مخلفات التطرف لدى ابن الفكر الوهابي
نتاول في هذا المقال جيلاً معاصراً رضع الفكر الوهابي على يد الابن البار الشيخ ابن باز والذي تمكن من إبراز عدد من الدعاة والتلاميذ الذين فتنوا بشخصه وأصبحوا صورة مصغره منه.
ولقد أفسح ابن باز الطريق أمام تلاميذه ليؤدوا دورهم في نشر عقيدته التي هي أصلاً عقيدة الفكر الوهابي وأصبح الشباب المسلم الناشئ ضحية الوهابية ولايستطيع الفكاك منها فهو محاصر بابن عبد الوهاب وتلاميذه من بعده وأبرزهم الشيخ ابن باز.
وقد سعى ابن باز وتلامذته من بعده إلى أن ينسى المسلمون رواية ووصايا الرسول عليه الصلاة والسلام بخصوص آل بيته وقد تبنى هذا الموضوع ابن باز في مجالسه المختلفة وقام بطبعه ونشره في كتب وكما صدر لأحد تلاميذه كتاباً بعنوان (كيف نفهم التوحيد) أصدر فيه أحكاماً بالشرك والكفر على التيارات الصوفية ومحبي آل البيت بحجة كونهم يدعون الأموات ويستغيثون بهم.
ومثل هذه القضية التي هي محور الدعوة الوهابية لابد لكل تلميذ من تلاميذة ابن باز أن يدلي فيها بدلوه وأن يبشر بها ويزيد عنها وبدون ذلك لن يتمكن من إثبات ولائه وصفاء عقيدته ولن تحل عليه بركات النفط من الحصن الحصين للفكر الوهابي أمراء ل سعود.