Admin المدير العام
عدد الرسائل : 433 العمر : 35 الهوايات : السفر - السباحه المزاج : زي الفل تاريخ التسجيل : 25/01/2008
| موضوع: ممارسات فاشية تفوق بشاعة «أبوغريب» الأربعاء 08 يوليو 2009, 12:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الاحتلال يجبر عاملين فلسطينيين على شرب بولهم !
كشفت صحيفة «معاريف» العبرية أمس، صورة أخرى من مشاهد التنكيل السادي والجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل الجنود الاسرائيليين على حواجز الاحتلال، ونقلت الصحيفة رواية العامل الفلسطيني، سميح، الذي خيّره جنود حرس الحدود المتمركزون على حاجز أبو ديس، بين كسر ساقه او كسر يده، أو تجرّع بولهم!
وقالت الصحيفة: انّ سميح (24 عاماً) الذي يعمل قصّاراً في ورش البناء، وصل، صباح السبت الماضي، مع 20 فلسطينياً الى حاجز أبو ديس، وهناك اعتقلهم جنود حرس الحدود واقتادوهم الى موقع يسيطر عليه جيش الاحتلال، يسمّى «الفندق».
وروى سميح ما تعرض له مع عامل آخر من أفراد المجموعة، من تنكيل من قبل الجنود قائلاً: انهم أجروا قرعة على بطاقات هويّات العمال، واختاروا منها بطاقة هويّته وبطاقة هوية عامل آخر، ثم أطلقوا سراح البقية، دون أن يسمحوا لهما بدخول مدينة القدس، وتمّ احتجاز سميح والعامل الآخر واجبارهما على المشاركة في قرعة نظمها الجنود في اطار ما يسمونه «التسلية»!
وقال سميح: انّ الجنود وضعوا داخل علبة ثلاث قصاصات ورق تحمل كل منها عقوبة معيّنة، هي: كسر الساق، كسر اليد وشرب البول من زجاجات أعدّها الجنود مسبقاً لهذه اللعبة. وأضاف أنّ الجنود حاولوا اجباره مع العامل الآخر على اختيار قصاصة ورق وتنفيذ ما كتب عليها، ولما رفض سميح التعاون، ضربه أحد الجنود على يده ثم أحضر زجاجة مليئة بالبول ورشّها على وجهه.
ويقول سميح: «بعد ذلك لم أعد احتمل، فدفعت ذلك الجندي وعندها انقض علي ستة من الجنود ووجهوا الي بنادق ام -16، وضربوني ثم قربوا زجاجة البول من فمي كي أشرب». وقال انهم أجبروه على تجرّع البول حتى فقد وعيه، وبيّن سميح أن الجندي كان يصوّب بندقيته الى رأسه ويهدده بالقتل كلما سأله لماذا يعذبونه، وفي احدى المرات قال له سميح انه يمكنه أن يقتله لأنه لم يعد يهمّه ما سيحدث له.
وبعد اصابته بفقدان الوعي، نقل سميح الى عيادة في أبو ديس حيث قدّموا له دواء لتنظيف معدته، ومن هناك نقل الى مستشفى بيت جالا، حيث خضع للعلاج حتى يوم الاثنين الماضي، وأشار التقرير الطبي الى أن سميح كان في حالة هستيريا مطلقة عندما نقل الى المستشفى.
وقال سميح ان العامل الآخر لقي ما لقيه هو من اعمال تنكيل، لكنه لا يعرف ما آل اليه مصيره. وقال انه يخشى تقديم شكوى ضد الجنود خشية انتقامهم منه واتهامه بدفع احدهم اثناء محاولتهم اجباره على شرب البول.
يا تري لما حكامنا بيشوفوا وبيسمعوا الكلام ده بيحسوا بأيه
يا تري بيحسوا زينا
يا تري عاندهم دم يتحرق زينا
ماعتقدش..
بس ربنا مش هايسيب حق
هايشوفوا وهايدوقوا الي بيتعمل فينا
لانهم السبب في كل ده
زلوا نفسهم وزلونا معاهم
حسبي الله ونعم الوكيل
| |
|